الجلسة الثانية .. في علاج الطفل الداخلي (2 من 4) – نادي الكتابة العلاجية

إسكريبت وصف الطفل الداخلي

لوصف طفلك الداخلي وكأنه شخص مستقل، يمكنك البدء بتحديد خصائصه الأساسية.

ما هي مشاعره ورغباته واحتياجاته؟

ما هي أفكاره وآراؤه؟

ما هي نقاط قوته وضعفه؟

بمجرد أن تكون لديك فهم جيد لخصائص طفلك الداخلي، يمكنك البدء في وصفه بطريقة تعكس هذه الخصائص. على سبيل المثال،

إذا كان طفلك الداخلي خجولًا، فقد تصفيه على أنه (طفل خجول يحب أن يكون بمفرده ويستمتع بالقراءة).

إذا كان طفلك الداخلي مرحًا، فقد تصفيه على أنه (طفل مرح يحب اللعب مع الأصدقاء ويكون دائمًا على استعداد للمرح).

فيما يلي بعض الأمثلة المحددة لكيفية وصف طفلك الداخلي وكأنه شخص مستقل:

وصف خصائصه الجسدية: ………………………… (طفلي الداخلي هو فتاة صغيرة ذات شعر بني طويل وعينين زرقاوين. هي تحب ارتداء الفساتين الوردية وتلعب مع الدمى.)

الهدف هو إنشاء وصف للطفل الداخلي يشعرك بالراحة ويساعدك على فهم الطفلك الذي بداخلك بشكل أفضل.

تلعب المناقشات المفتوحة دورًا مهمًا في

علاج أوجاع الطفل الداخلي،

وذلك لعدة أسباب منها:

• تساعد المناقشات المفتوحة على زيادة الوعي بوجود الطفل الداخلي وتأثيره على حياتنا. عندما نتحدث عن مشاعرنا وتجاربنا من الطفولة، فإننا نبدأ في فهم كيف أثرت هذه التجارب على تكوين شخصيتنا وسلوكنا.
• تساعد المناقشات المفتوحة على قبول وجود الطفل الداخلي بكل ما فيه من مشاعر إيجابية وسلبية. عندما نسمح لأنفسنا بالشعور بالمشاعر المكبوتة، فإننا نبدأ في قبولها ومعالجتها.
• تساعد المناقشات المفتوحة على التعاطف مع الطفل الداخلي وفهم مشاعره. عندما نتحدث عن مشاعرنا من منظور الطفل، فإننا نبدأ في فهم سبب شعورنا بهذه المشاعر.
• تساعد المناقشات المفتوحة على التعبير عن مشاعر الطفل الداخلي بطريقة آمنة وصحية. عندما نتحدث مع شخص موثوق به، فإننا نشعر بالأمان في التعبير عن مشاعرنا دون خوف من الرفض أو الحكم.